يا ملك سليمان، ابن داؤود (عليهما السلام)، من فضلكم.
لا تقولوا فقط:
“لو دققت الأحمق بمدق في هاون مع السميذ،
فلن تبرح عنه حماقته”
(سفر الأمثال27:22)
لأنها كلمة لعنة على الأحمق.
وهي تنكر الحمقى بمحاولة تغيير أنفسهم حتى خروجهم من حماقتهم،
وتضع قلوب ونظرات للناس من حولهم في سجن استحالة بذلك.
بالمناسبة، قلتم:
“لا تتباه بالغد”
كان السبب “لأنك لا تدري ماذا يلد اليومُ”
(سفر الأمثال27:1)
بالطبع، حتى لو قال الأحمق سيحب المعرفة وسيقدر الحكمة والدروس،
فإنه لا يعرف ما يحدث الغد.
في نفس الوقت،
لا تعرف ما إذا كان الأحمق سيبقى كما أمس في الغد.
لو سمحت،
فلا تلعن أحمق حتى تحبسه في قفص الحماقة.
بل قولوا رجاءا:
“ياأيها الحمقى، تعلّموا الفطنة”
(سفر الأمثال8:5)
لقد مضى وقت طويل منذ وفاة آخر أنبياء.
فلأن في عالم البشر الآن،
لا يوجد أحمق كامل، ولا حكيم كامل، ولا ملك كامل.
الله أعلم
コメント