كما قال تعالى إن الله على كل شيء قدير، فهو يعمل ما يريد.ولكن لا يجب أن ننسى أن أعماله كلها بالحق. وبعض الناس يقولون إن الله ليس قادرا لأنه لا بد أن يتبع مبادئ العلوم الحديثة. ولكن هذا خطأ كبير.
اكتشاف المبادئ العلمية إنما هو اقتراب من الحق الذي خلق به الله سبحانه وتعالى ما في السماوات والأرض وما بينهما. وعلى سبيل المثال فنظرية رمزي يجب النظر إليها على أنها تعبير عن جزء من قدرة الله تعالى.فقط
لذلك لا تهتز قدرة الله باكتشاف المبادئ العلمية أو لاعتقاد البشر بها. بينما القدرة البشرية مهتزة دائما بالاكتشافات التي تحتاج إلى وقت طويل. مثل مبدأ الشك، وهو مبدأ معروف جدا ولكن لم يعرفه أحد قبل حوالي مائة سنة.
والعلوم الحديثة تحدد الوصف النوعي أو الكمي ضمن إطار العالم المحسوس الذي هومن نتائج خلق الله تعالى. إذا، بدون قدرة الله تعالى المطلقة لا توجد نظرية، ولا مبدأ ولا علوم حديثة.
وبما أن الله خلق الضوء الذي تعتمد عليه العلوم الحديثة، إذا فالله أكبر من الضوء المخلوق، لأن الله تعالى أعظم من أي شيء يخلقه. لذلك يجب أن نعرف أن ما نستطيع أن نراه هو مجرد جزء من حقيقة قدرة الله تعالى، ما دمنا ننظر إليه من داخل الضوء المخلوق، لأن حقيقة الله تعالى أسرع كثيرا من سرعة الضوء الذي خلقه الله تعالى.
قدرة الخالق مطلقة، وقدرة البشر فيها نقائص
コメント